نخيل التمر، الذي يُعرف علميًا باسم “Phoenix dactylifera”، هو نوع من النباتات المهمة المتكيفة مع المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. نشأ التمر في الشرق الأوسط وانتشر إلى شمال إفريقيا وأجزاء أخرى من العالم، وقد تم زراعته منذ آلاف السنين في مناطق مثل مصر، السعودية، وإيران. من المهم ملاحظة أن احتياجات الشتلات المزروعة في الأنسجة تختلف عن الفسائل، ولتفهم ذلك بشكل أفضل يمكن الاطلاع على مقارنة بين شتلات التمر المزروعة في الأنسجة والفسائل. أفضل الأسمدة لنخيل التمر
أفضل الأسمدة لنخيل التمر
تعتبر أسمدة NPK (النيتروجين، الفوسفور، والبوتاسيوم) اختيارًا مثاليًا لبساتين النخيل. تحتوي هذه الأسمدة على توازن مثالي من العناصر الثلاثة الأساسية بالإضافة إلى العناصر الصغرى مثل الحديد والمغنيسيوم. يمكن استخدام نسب مختلفة من NPK حسب ظروف التربة وعمر الشجرة. النسب الأكثر شيوعًا لأسمدة NPK لنخيل التمر هي:
تعتمد كمية استخدام أسمدة NPK على عمر الشجرة وتحليل التربة. بشكل عام، يوصى باستخدام 500 جرام إلى كيلوغرام واحد لكل شتلة أو فسيلة في البساتين الجديدة. بالنسبة للأشجار الصغيرة، يحتاج كل شجرة إلى 250 إلى 500 جرام، أما الأشجار البالغة فتحتاج إلى حد أقصى قدره كيلوغرام واحد من NPK.
يجب استخدام الأسمدة في ظل الشجرة، وبعد التسميد يجب إجراء ري ثقيل لضمان تشبع الأسمدة بالكامل. يجب الحذر من عدم ملامسة الأسمدة لساق النبات أو أوراقه أو أي من أجزائه الهوائية. يجب إذابة الأسمدة السائلة في مياه الري.
يعتبر فصل النمو (الربيع والصيف) أفضل وقت لاستخدام هذه الأسمدة. وعادةً ما يُحدد توقيت الاستخدام من قبل المُنتِج، وإن لم يكن كذلك، يُفضل استشارة خبير مختص. يُوصى عمومًا باستخدام الأسمدة كل أربعة أشهر.
يعتبر النيتروجين من أهم العناصر التي يحتاجها نخيل التمر. الأسمدة الكيميائية تعتبر خيارًا مناسبًا نظرًا لتركيزها العالي وسهولة امتصاصها من قبل النبات.
نظرًا لأن نسبة كبيرة من تربة منطقة الشرق الأوسط قلوية وكلسية، فإن سلفات الأمونيوم (NH₄)₂SO₄ يعتبر خيارًا جيدًا لاحتوائه على الكبريت القابل للامتصاص، مما يساعد على تعديل حموضة التربة بالإضافة إلى تزويدها بالنيتروجين.
تحتاج أشجار النخيل التي تزيد أعمارها عن 5 سنوات إلى حوالي 1000 إلى 2000 جرام من نترات الأمونيوم سنويًا. يجب إجراء تحليل كيميائي للتربة قبل استخدام هذا السماد.
يفضل توزيع كمية السماد الموصى بها على مرحلتين إلى ثلاث مراحل من أواخر الشتاء حتى أوائل الربيع وأواخر الربيع حتى أوائل الصيف.
يحتوي سماد اليوريا CO(NH₂)₂ على 46% من النيتروجين وهو الأعلى نسبة بين أسمدة النيتروجين. ومع ذلك، بسبب شحنته الكهربائية السالبة، فإنه لا يمكنه الارتباط بقوة بجزيئات التربة، مما يؤدي إلى فقدان النيتروجين عن طريق الغسل والتبخر.
يعتبر الفوسفور ضروريًا لنمو النخيل التناسلي. يمكن استخدام أسمدة كيميائية وعضوية لتعويض نقص الفوسفور في التربة.
يوجد نوعان من سوبر فوسفات: سوبر فوسفات بسيط (SSP) وسوبر فوسفات ثلاثي (TSP). يحتوي TSP على نسبة عالية من الفوسفور وينصح باستخدامه فقط في حالة نقص الفوسفور الشديد في التربة.
يحتاج كل نخلة بالغة إلى حوالي 500 إلى 1000 جرام من الفوسفور سنويًا، بينما تحتاج الشتلات إلى نصف هذه الكمية.
يمكن بدء التسميد من أواخر فبراير وحتى منتصف مايو.
يحتوي سماد DAP على الفوسفور والنيتروجين، ويفضل استخدامه في النخيل الذي يعاني من نقص حاد في النيتروجين.
تحتاج كل نخلة إلى كيلوغرام إلى كيلوغرامين من هذا السماد سنويًا. يُفضل توزيع السماد على مرحلتين في السنة، النصف الأول في الربيع والنصف الثاني في الخريف.
البوتاسيوم مهم جدًا لإزهار النخيل وإنتاج الثمار. يمكن استخدام أسمدة مثل سلفات البوتاسيوم وكلوريد البوتاسيوم لتعويض نقص البوتاسيوم.
يُفضل استخدام سلفات البوتاسيوم في التربة الكلسية، ويُوصى باستخدام 250 إلى 500 جرام لكل نخلة سنويًا للأشجار الصغيرة، وكيلوغرام إلى كيلوغرامين للأشجار الكبيرة.
من أواخر فبراير وحتى منتصف مايو يعتبر أفضل وقت لاستخدام هذا السماد.
نخيل تمر الخلاص: الخصائص، شروط الزراعة، والأهمية الاقتصادية يُعتبر نخيل تمرالخلاص من أكثر أنواع التمور شهرةً…
اختيار نبات نخيل التمر المزروع بالأنسجة: دليل لتحقيق الجودة والاستدامة يُعتبر نخيل التمر (Phoenix dactylifera…
الطفرات الجينية في زراعة أنسجة نخيل التمر: التشخيص والتداعيات مقدمة حول زراعة الأنسجة والطفرات الجينية…
استزراع الأنسجة والتكثير الدقيق لنخيل التمر استزراع الأنسجة لنخيل التمر هو طريقة تستخدم تكثير الخلايا…
فسائل النخيل التمر: التكاثر، الاختيار والزراعة يعتبر الفسيل جزءاً هاماً من نظام التكاثر في نخيل…
This website uses cookies.